المقال الرئيسي: غزوة بدروفي رمضان من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة رسول الله ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان فلم علم بهم أبا سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل وارسل إلى أهل مكة يستنفرهم، فخرجوا لمحاربة المسلمين والتقى الجمعان في
غزوة بدر في
17 رمضان سنة اثنتين للهجرة. وانتصر جيش المسلمين وقتل
أبو جهل عمرو بن هشام المخزوميٍ سيد قريش
غزوة أحدالمقال الرئيسي: غزوة أحدبعد هزيمة قريش في غزوة بدر سعت للإنتقام بسبب قتلاها في معركة بدر فجمعت من كنانة وغيرها من القبائل فخرجوا في 3,000 مقاتل في 15 شوال من سنة 3 للهجرة فبلغ خبرهم للرسول
فخرج بالمسلمين إلى أحد وفي الطريق نكص رأس المنافقين
عبد الله بن أبي بن سلول وثلاثمائة من أتباعه وعادوا إلى المدينة وتابع المسلمون سيرهم إلى أحد ونزلوا في موقع بين جبل أحد وجبل صغير ووضع الرسول
الرماة على جبل عينين وأمرهم أن لا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة المعركة، وبدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة
خالد بن الوليد اختراق صفوف المسلمين من ميسرتهم فصدهم الرماة، وقتل عشرة من حملة لواء المشركين، وسقط لواؤهم ودب الذعر في صفوفهم وبدؤوا في الهرب، وتبعهم بعض المسلمين فاضطربت صفوفهم، ورأى الرماة هرب المشركين فظنوا أن المعركة حسمت لصالح المسلمين فترك معظمهم مواقعهم، ونزلوا يتعقبون المشركين ويجمعون الغنائم ولم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم، واستغل
خالد بن الوليد هذه الحال فتغيرت موازين المعركة، وانسحب رسول الله
بمجموعة من الصحابة الذين التفوا حوله إلى قسم من جبل أحد وحاول المشركون الوصول إليه ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فأوقفوا القتال.